أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزامه الدائم بدعم اليهود الأميركيين، مشددا على أنه قدم كثيرا لإسرائيل، كما دعا لحرب دولية ضد ما وصفه بـ"الإرهاب الإسلامي المتطرف".
وقال ترامب إن النفوذ السياسي المؤيد لإسرائيل في واشنطن، كان قبل أكثر من عقد، هو الأقوى بين جماعات الضغط، ولكنه لم يعد كذلك في الوقت الراهن.
وحذر ترامب مما وصفه بتنامي مظاهر معاداة السامية داخل الساحة السياسية الأميركية، ولا سيما في الكونغرس.
وكان ترامب أكد في مطلع سبتمبر/أيلول الماضي -في سياق حديث له عن تأثير حرب غزة على إسرائيل- أن تل أبيب "فقدت" نفوذها وقدرتها السابقة على الضغط على الدوائر السياسية في واشنطن بسبب استمرار القتال في القطاع المحاصر.
وقال ترامب في مقابلة مع موقع "دايلي كولر" الأميركي حينها إن الحرب في غزة تضر إسرائيل، وإن الأخيرة "قد تربح الحرب لكنها لا تكسب نفوذا في عالم العلاقات العامة وهذا يضر بها".
وذكر أن "إسرائيل كانت تملك أقوى جماعة ضغط رآها قبل 15 عاما وكانت لديها سيطرة تامة على الكونغرس والآن فقدت ذلك"، وفق تعبيره.
كما قال إنه "لا أحد فعل لإسرائيل أكثر مما فعله هو لها"، بما في ذلك الضربات التي استهدفت مواقع نووية في إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يوما بين طهران وتل أبيب.
